سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقديري وشكري لك اخت حنان ...
أختي العزيزة حنان لم أبدا معك الحوار وذلك لاختيار الوقت والظروف المناسبة لمناقشة الموضوع وهذه نقاط من الأمور المهمة ليتحاور الإنسان كما نجدها في القرآن الكريم كيف يعلمنا فن الحوار وذلك لو تأملنا في الأساليب المتنوعة التي يتناول بها القرآن الكريم لنجد كيف أن آيات القرآن الكريم قد راعى الظرف المكاني وألزماني ونفسية المخاطب ومنها أبدا منطلق حديثي وحواري معكم إذا
أخت حنان والأخت شمسه أثناء الحوار كما ذكرتم نقطة مهمة وهي الإنصات إذا من مهارات الحوار أن تكون لبقا في الحديث ومثاليا في الاستماع فنحن نفتقد لمثل هذه المهارات السلوكية التي تجعلنا أناساً نرقى بأنفسنا عن سفاسف الأمور فمهارة الإنصات كما ذكرتما أخت حنان والأخت شمسه يعتبر أهم الوسائل التي تعيننا على تفهم الأمور ووضوحها وقليل من الناس من تراهم يفسحون المجال لمحدثهم حتى يوضح وجهة نظره كاملة وحتى نتفهم الأمور لبدا نستمع جيدا وبكل صدق بحيث مايكون استماعنا لتجهيز الرد طبعا هذا ما يعتبر استماعا أبدا كما نجده أحيانا والكثير بيننا كالمعلمات أثناء حوار و نقاش مع طالبة مثلا بعد م حضور أدواتها أو عدم أداء العمل لصعوبته ا و استفسارات معينه لا نعطي الطالبة فرصة في التحاور معنا بل دائما توجه المعلمة كلام قوي لطالبة ويعتبر هذا عدم الاحترام منها وتجعل طالبة تكبت ولا تستطيع المناقشة هنا لم تستمع المعلمة لطالبة ولاتترك مجال للحوار ولهذا ياليت المعلمات من خلال مجالهم التعليمي تعطي الطالبة فرصة للحوار بأسلوب تربوي
أما بنسبة النقطة الثانية كما ذكرتما وهي احترام أراء الآخرين شرط نجاح الحوار ينبغي فيالحوار التأكيد على الاحترام المتبادلمن الأطراف وإعطاء كل ذي حق حقه والاعتراف بمنزلته ومقامه فيخاطب بالعبارات اللائقة، والألقاب الجميلة وان يحترم رأى الشخص الآخر لان كما ذكرت أخت شمسه بان المجتمعمختلف الثقافات وكذلك مختلف ثقافة من شخص إلى آخر
:b (51):
تحياتي لكم